
نظم الدكتورعبد القادر قصائد هذا الديوان في أواسط الحرب العالمية الثانية بين عامي 1941 و1943م ، ولم يُنشر في حينه بسبب سفره للحصول على الدكتوراة من لندن ، والتي عاد منها سنة 1950 . وكانت موجة الشعر الحديث قد ظهرت ، مما جعله يتردد قليلا قبل أن يحسم رأيه أخيرا بنشر الديوان.
يدور مضمون قصائد هذا الديوان في معظمه حول تجارب عاطفية مما يعرض له شاب في مطلع صباه ، وهي تجارب يغلب عليها الشعور بالحيرة بين مثالية الشباب وواقع الحياة وتتسم بكثير من الاحساس الحاد بالحرمان والتفكير القلق في المستقبل.